وسط أجواء من الحماس والتركيز، يقود محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، تحضيرات أشباله لمواجهة قوية ضد منتخب نيجيريا، المرتقبة مساء الأحد على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.
ورغم غياب عنصرين بارزين عن تشكيلة “أشبال الأطلس” بسبب الإصابة، وهما عبد الحميد آيت بودلال ومحمد ياسر الزابيري، بدا وهبي واثقًا ومطمئنًا. ففي حديثه لوسائل الإعلام عقب الحصة التدريبية الأخيرة قبل المباراة، شدد على أن المنتخب يملك من العمق في تشكيلته ما يكفي لتعويض الغيابات، مضيفًا: “أؤمن بكل اللاعبين، وكل واحد منهم مستعد للظهور في أي لحظة”.
المدرب أوضح أن الطاقم التقني كان قد حضّر لسيناريو الغيابات المحتملة، مشيرًا إلى أن إصابة بودلال والزابيري ستتطلب بعض الراحة، لكن الفريق يضم 26 لاعبًا جاهزين بدنيًا وذهنيًا.
وفي ما يخص الاستعداد للمباراة المقبلة، أكد وهبي أن طاقمه قام بدراسة المنتخب النيجيري جيدًا، مشيرًا إلى أنه منتخب يتمتع بالقوة والتنظيم والسرعة، لكنه شدد على أن التركيز الأكبر سيكون على طريقة لعب “أشبال الأطلس”، مع إصرار على ضرورة الانضباط التكتيكي والتركيز العالي خلال التحولات الدفاعية والهجومية.
من جهته، عبّر لاعب المنتخب حسام الصادق عن تفاؤله، قائلاً إن الفوز في اللقاء الافتتاحي أمام كينيا منح المجموعة دفعة معنوية قوية، مؤكدًا: “نحن جاهزون لتجاوز نيجيريا وضمان التأهل المبكر إلى ربع النهائي”.
أما زميله أيمن الركيك، فرأى في المنتخب النيجيري خصمًا تنافسيًا قويًا، لكنه شدد على أن اللاعبين سيبذلون كل ما في وسعهم لتشريف القميص الوطني والذهاب بعيدًا في البطولة.
الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي استهل مشاركته في البطولة بفوز مثير على نظيره الكيني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما جعله يدخل المواجهة المقبلة بثقة ورغبة في تأكيد البداية الإيجابية.