من سمح للوزير المتضخم المهام عزيز أخنوش بالاستيلاء على نور ميدلت 1؟
أحرزت مؤخرا شركة غرين أوف أفريكا مشاريع كبرى في إطار الاستراتيجية الطاقية الوطنية للطاقات المتجددة.
طاقة المشروع الإجمالية تبلغ 800 ميغاواط.
المثير فيها هو أنه إذا كانت الشركة الفرنسية “أو دي إف EDF-” والشركة الإماراتية”مصدر” معروفتين على الصعيد العالمي.
ولهما من الأقدمية في الاستثمار في مثل هذه المشاريع الطاقية الكبرى ما يكفيهما من التجربة والخبرة.
فإن الشركة المغربية التي حازت حصة مهمة في هذا المشروع الضخم تبقى، بالمقابل حديثة العهد.
فـ “غرين أوف أفريكا”حسب المصدر المذكور، تأسست بالضبط في فبراير 2015.
شركة محدودة الخبرة في الميدان الطاقي بصفة عامة وميدان الطاقة المستدامة والمتجددة بصفة خاصة.
الشيء الذي يطرح تساؤلات عريضة حول فوزها بصفقة ضخمة،خصوصا إذا علمنا أن هذه الشركة يمتلك فيها عزيز أخنوش أسهما كثيرة.
“غرين أوف أفريكا” كان لها أول ظهور فاعل بعد عام عن تأسيسها، وكان بمناسبة ” كوب 22 “المنظم بمراكش.
اللافت للانتباه أيضا هو أن هذه الشركة المفتقدة للتجربة والخبرة سدت الباب على العديد من المبادرات.