بعث أستاذ جامعي بشعبة الإسبانية بجامعة محمد الخامس بالرباط رسالة إلى والد إحدى الطالبات، يحرضه ضد زميل له، ومما جاء في الرسالة إنه قرر أن يكتب له حتى ينبه من أحد الأساتذة، الذي يمكن أن يستغل بنته، الطالبة المجتهدة ذات السمعة الحسنة، لكن نوايا الأستاذ “المتهم” من قبل زميله غير حسنة، وقد يكون لذلك انعكاسات سلبية على سلوكات الطالبة.
وأشار في الرسالة إن ما يقلقه بشدة هو أن زميله الأستاذ الجامعي، الذي التحق بالجامعة منذ سنتين، معروف بخبثه وبأخلاقه السيئة بين كل أساتذة الإسبانية، مشيرا إلى أن الطالبة نجحت في سلك الدكتوراه لكن اللجنة أوعزت إليها بتغيير الموضوع لأنه الموضوع نفسه الذي تقدم به الأستاذ المذكور للحصول على الدكتوراه، غير أن اللجنة فوجئت، كما يقول صاحب الرسالة، بالأستاذ المذكور يرافق الطالبة إلى كلية البيضاء حيث تقدمت بطلب التسجيل في الدكتوراه.
ودعا الأب إلى التحقق من نفسية الأستاذ ومن سمعته وسمعة عائلته والتقدم بشكاية ضده.
كيف ما كانت نوايا الأستاذ الذي بعث الرسالة فإن ما وصلت إليه الجامعة المغربية يوحي بالانحدار الشديد والسقوط الحر لقلعة من قلاع العلم، حيث هبطت لهذا المستوى المنحط.