أصدرت المحكمة الابتدائية بجرسيف، مساء اليوم الاثنين، حكمًا يقضي بإدانة التيكتوكر فاطمة الزهراء. ا، المعروفة بلقب “مولات العشعوش”، بالسجن النافذ لمدة 8 أشهر، وذلك بعد متابعتها في حالة اعتقال منذ 10 أيام بسجن تازة.
وجاءت هذه الإدانة بعد توجيه اتهامات لها بنشر محتوى مخل بالحياء على منصات التواصل الاجتماعي، وهي التهم التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرقمية والرأي العام المحلي.
عُقدت الجلسة الثانية للقضية اليوم، بعدما تم تأجيل البتّ فيها خلال الجلسة الأولى، التي انعقدت الاثنين الماضي، وذلك لمنح مهلة لدفاع المتهمة للاطلاع على الملف، وتمكين الجهة المشتكية من تقديم طلباتها المدنية. وبعد مناقشة الملف والمرافعات، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن النافذ في حقها.
تعدّ “مولات العشعوش” من الأسماء البارزة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحظى بمتابعة واسعة. إلا أن المحتوى الذي تنشره أثار انتقادات، خاصة بعد اتهامها بتجاوز حدود اللياقة والحياء العام، مما أدى إلى تحريك المتابعة القضائية ضدها.
أثار الحكم ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أنه قرار قانوني صارم للحد من الانفلات الأخلاقي على الإنترنت، فيما اعتبر آخرون أن القضية تفتح النقاش حول حرية التعبير وحدودها في الفضاء الرقمي.