أثار قرار السلطات الإسبانية باستبعاد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من المشاركة في الانتخابات المحلية في إقليم الباسك وغاليسيا يوم الأحد في غضبا واسعا.
ووصفت وسائل الإعلام والخبراء الخطوة بأنها غير دستورية، إذ أن القرار يؤثر على نحو 500 شخص جرى إخبارهم بخطاب من السلطات بعد انقضاء المهلة النهائية للتصويت البريدي.
ولا يشمل القرار هؤلاء المصابين بفيروس كورونا الموجودين في الحجر الصحي فحسب، ولكن أيضا المسجلين على أنهم مصابون ولكن بدون أعراض، وكذلك هؤلاء الذين لديهم أعراض كورونا وخضعوا لاختبار “بي سي أر” وينتظرون النتائج.
وقال بيتانكور أستاذ القانون الإداري في جامعة بومبيو فابرا في برشلونة، إن الأشخاص المرضى يمكن وضعهم في الحجر الصحي ولكن يجب ضمان حقهم في التصويت حتى إذا لم يكونوا قد اختاروا في السابق التصويت عبر البريد، فيما صرح المحامي الدستوري خافيير أربوس بأن استبعاد المئات من الأشخاص “غير دستوري بالمرة”.