نشر البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بالرباط، تدوينة بعنوان “نحن الملقحون… إلى متى سننتظر ما وعدتمون؟” على صفحته بفيسبوك، يطالب من خلاها “ككل الملقحين” الجهات المسؤولة لتخفيف القيود واتخاذ القرارات المناسبة.
وأشار الإبراهيمي في تدوينته أن عدد الملقحين بالجرعة الأولى و الثانية، وصل إلى 22 مليون مغربي أي 75 في المئة من الفئة المستهدفة بالمغرب (الأشخاص فوق 12 سنة)، وأضاف قائلا: “انضبطنا لقرارات مدبري الأمر العمومي، فكما طالبونا به فقد تلقحنا و لقحنا أطفالنا وأبائنا وأجدادنا و ترافعنا عن اللقاح و تعرضنا للشتم والقدح و التنمر و البلطجية من البعض ولكن لم و لن نحيد عن المقاربة المغربية التلقيحية كحل وحيد للخروج من الأزمة والتي نرى من أولى نتائجها التحسن الجلي لوضعيتنا الوبائية و خروجنا من موجة السلالة دلتا”.
وتساءل في ذات التدوينة قائلا: “لا نفهم اليوم ماذا تنتظرون لتمتعونا بحقوقنا و تعيدونا للحياة الطبيعية تدريجيا… لماذا لا تمتعوننا بها كما يتمتع الملقحون في البلدان الاخرى؟”.
وطالب الإبراهيمي برفع الحجر الليلي “الذي يضغط نفسيا علينا… من حقنا العودة للتدريس و تلاميذنا و طلبتنا العودة للدراسة حضوريا… لا يمكننا الاستمرار في حظر تشغيل المسارح ودور السينما… من حقنا العودة للملاعب… و بما أنه كثر الحديث عنهم… نود رجوع “الكسالة و الطيبات” للاشتغال وكمواطنين للاستمتاع بحمامتنا… من حق الملقحين العودة إلى حياتهم… و كل مواطن ب”صحيحتو يقلب على طرف ديال الخبز بكرامة و عرق جبينو”.
وختم قائلا: “بخلاصة… عيينا و بغينا “نتاعايشو” مع الفيروس و “ما نطبعوش” مع الكوفيد و لكن نرنو و نود الرجوع لحياتنا الطبيعية… و بالتدرج … و بغينكم ديرو لينا شي حل… و حنُّوا منَّا و حلُّوا علينا“.