تستعد العاصمة المغربية الرباط لاحتضان لحظة تاريخية، مع تدشين الملعب الأولمبي الجديد بأول حدث رياضي دولي يحتضنه منذ إنشائه. ففي الخامس والعشرين من ماي الجاري، ستتجه أنظار عشاق ألعاب القوى صوب ملتقى محمد السادس، أحد أبرز محطات الدوري الماسي العالمي.
الحدث لا يقتصر على طابعه الرياضي فقط، بل يحمل أيضًا رمزية خاصة باعتباره أول اختبار فعلي للبنية التحتية الجديدة للملعب الأولمبي، التي طال انتظارها. في أروقة المشروع، تسود حالة من التعبئة القصوى، حيث تتواصل الأشغال بوتيرة متسارعة، ليلًا ونهارًا، بهدف وضع اللمسات الأخيرة قبل الموعد المرتقب.
اللجنة المنظمة حددت تاريخ 23 ماي كآخر أجل لتسليم مفاتيح المنشأة الجديدة، ما يترك يومين فقط أمام الفرق التقنية لتزيين المكان بشعارات الدوري الماسي وتجهيز المرافق وفق المعايير الدولية الصارمة. ومن المرتقب أن يشكل هذا الحدث بداية لعهد جديد في استقبال التظاهرات الكبرى بالمملكة