بعد مباراة الرجاء الرياضي ضد إتحاد طنجة، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، كان الفريق الأخضر يعيش حالة من التوتر والغضب بين جماهيره التي عبّرت عن استيائها من أداء اللاعبين.
هذا الوضع دفع بعض اللاعبين إلى طلب فسخ عقودهم بسبب الضغط الكبير الذي تعرضوا له من الجماهير والإعلام، بالإضافة إلى الهجوم الشخصي عليهم.
ورغم هذه الضغوطات، رفض رئيس الرجاء الرياضي، عادل هلا، طلبات اللاعبين وقرر أنه لن يقوم بفسخ أي عقد في الوقت الحالي.
وأوضح هلا أنه لا يمكن اتخاذ مثل هذا القرار في هذه الظروف الاستثنائية، مشيرًا إلى أن المسؤولية سيتحملها الرئيس المقبل للنادي.
كما أكد أنه يعمل حاليًا على جمع الأموال اللازمة لحل الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، وهي الأزمة التي منعت الفريق من إجراء التعاقدات اللازمة لتعزيز صفوفه.
وكان بعض اللاعبين قد طالبوا بتنازلهم عن مستحقاتهم المالية من أجل الرحيل عن الفريق، وذلك بعد أن أصبحوا عرضة لانتقادات لاذعة من الجماهير التي لم تتقبل الأداء الذي قدموه في المباريات الأخيرة.