اتخذ نادي الرجاء الرياضي قرارًا استثنائيًا بعدم العودة إلى المغرب عقب مباراته ضد فريق مانياما الكونغولي، المقررة يوم 9 دجنبر، حيث قرر التوجه مباشرة إلى جنوب إفريقيا استعدادًا لمواجهة فريق ماميلودي صن داونز في 16 من الشهر نفسه، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
جاء هذا القرار نتيجة ضغط الجدول الزمني وضيق الوقت بين المباراتين، حيث اعتبر مسؤولو الرجاء أن العودة إلى الدار البيضاء ثم السفر مجددًا إلى جنوب إفريقيا سيُرهق اللاعبين بشكل كبير.
ورغم صعوبة التنقل، الذي يستغرق قرابة 22 ساعة طيران بسبب غياب رحلات مباشرة بين البلدين، فضل الفريق البقاء بالخارج لتوفير الطاقة والتركيز على المواجهة الحاسمة.
وتنطلق بعثة الرجاء غدًا الأربعاء من مطار محمد الخامس، حيث ستحط الرحال في الكونغو لخوض المباراة ضد مانياما يوم السبت.
وبعدها، ستغادر البعثة مباشرة نحو مدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا، قبل أن تعود إلى المغرب فور انتهاء مباراتها أمام ماميلودي صن داونز.
هذا، ويواجه الرجاء تحديًا كبيرًا بعد تعثره في الجولة الأولى أمام الجيش الملكي بهدفين نظيفين على ملعبه، مما جعله يتذيل ترتيب المجموعة بدون نقاط.
ويتصدر الجيش الملكي المجموعة بثلاث نقاط، بينما يتقاسم ماميلودي صن داونز ومانياما نقطة لكل منهما.
يأمل الرجاء في استغلال المعسكر الخارجي لتصحيح المسار وتعزيز جاهزية اللاعبين، حيث تشكل المباراتان المقبلتان فرصة ذهبية لإحياء آمال الفريق في التأهل إلى الأدوار الإقصائية.