في خطوة مفاجئة، قرر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عدم استدعاء المهاجم المتألق زكرياء أبو خلال، لاعب نادي تولوز الفرنسي، للمشاركة في مواجهتي الغابون وليسوطو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
هذا القرار أثار تساؤلات لدى المتابعين، خاصة أن أبو خلال قدّم أداءً مميزاً في مبارياته الأخيرة مع فريقه الفرنسي، مؤكداً استعادته لياقته الكاملة بعد غياب طويل بسبب الإصابة.
وكان أبو خلال قد سجل هدفين في شباك مونبوليي في البطولة الفرنسية، وقاد فريقه للفوز على ريمس بهدف حاسم، مما جعله مرشحاً قوياً للعودة إلى صفوف المنتخب، خصوصاً في ظل غياب أمين عدلي للإصابة، وتراجع تنافسية حكيم زياش.
ومع هذه الظروف، كان من المتوقع أن يضيف الركراكي المهاجم الشاب إلى التشكيلة للاستفادة من طاقته وحماسه المتجدد.
ورغم الأداء اللافت لأبو خلال، إلا أن الركراكي اختار استبعاده، ربما لتفضيله التشكيلة الحالية أو لأسباب فنية أخرى لم يُفصح عنها بعد.
هذا القرار أثار ردود فعل واسعة بين جماهير المنتخب، التي كانت تترقب رؤية أبو خلال في التصفيات المقبلة، معربة عن أملها في أن يكون له دور في المباريات القادمة لتعزيز حظوظ المغرب في المنافسة القارية.