دخل رؤساء الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب الممثلين لفرق الأغلبية والمعارضة ،على خط الإضراب الذي يخوضه منذ عدة أسابيع طلبة وطالبات كليات الطب والصيدلة والأسنان، واختارت فرق العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والتجمع الدستوري والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والحركة الشعبية والفريق الاشتراكي والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، إجراء مجموعة من الاتصالات وعقد اجتماعات مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي وأعضاء التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب كممثلين للطلبة. وعلى إثر ما تم تداوله والخلاصات التي تم الوصول إليها يؤكد رئيسة ورؤساء كل الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب على ما يلي :
التنويه بالمستوى العالي من النضج والمسؤولية والحس الوطني الذي عبرت عنه كل الأطراف وبحرصها الكبير على إيجاد مخرج من هذه الأزمة بما يحفظ مصلحة الطلبة في إطار المبادئ الدستورية والمقتضيات القانونية.
تنويههم بالدور الكبير وبالمجهودات المحمودة التي بذلها وما زال يبذلها أساتذة الطب الأجلاء حرصا منهم على مصلحة الطلبة وعلى مصلحة قطاعي التعليم العالي والصحة بشكل عام.
دعوتهم جميع الأطراف لمواصلة وتسريع الحوار باعتبار أن أهم النقط والمطالب المشروعة قد حسمت لصالح الطلبة ولم يتبق أساسا إلا النقطة المتعلقة بمباراة الإقامة والتي يصعب حسمها الآن، ويمكن أن يستمر النقاش حولها.
دعوتهم الوزارتين والطلبة لتوضيح وتوثيق وترسيم الاتفاق حول النقط المحسومة والاتفاق على مواصلة الحوار حول النقط العالقة.
يقترحون في حالة حصول هذا الاتفاق، تحديد موعد جديد معقول لإجراء الامتحانات بما يرصد المكتسبات ويفتح آفاقا جديدة ويبعد شبح هدر سنة من العمل الدؤوب.
يذكرون عموم الطلبة بما سبق وأن أكدوه مباشرة لممثليهم وهو أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، وأن الرؤساء سيتابعون مبادرتهم لضمان حسن تنزيل الاتفاق ومواصلة النقاش حول النقط العالقة.