في إجراء صارم، قامت السلطات المغربية، اليوم الخميس، بترحيل أربعة نواب من البرلمان الأوروبي، إلى جانب اثنين من مرافقيهم، بعد محاولتهم دخول مدينة العيون دون الامتثال للإجراءات القانونية المعمول بها.
السلطات المحلية تعاملت بسرعة مع الواقعة، معتبرة أن هذا التصرف “استفزازي” ويتعارض مع سيادة البلاد، خاصة أن الضوابط الخاصة بدخول الأجانب إلى التراب المغربي واضحة وصارمة، ولا يمكن تجاوزها تحت أي مبرر.
الوفد المعني يضم أسماء من أحزاب أوروبية يسارية، من بينها الحزب الفلندي “تحالف اليسار”، حزب “بوديموس” الإسباني، و”كتلة اليسار” البرتغالية، إضافة إلى مساعد برلماني مكلف بالتواصل.
الخطوة التي أقدمت عليها السلطات المغربية تعكس نهجًا حازمًا في التعامل مع أي محاولة للمساس بالسيادة الوطنية، خصوصًا في ظل التحركات المتزايدة التي تسعى إلى خلق توترات حول ملف الصحراء المغربية.