استدعت الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، الرابور المغربي المشهور ب”حليوة”، للتحقيق معه على خلفية تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي، انتقد فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعبارات قوية أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر مطلعة أن النيابة العامة تفاعلت بسرعة مع الجدل الذي أحدثته التدوينة، حيث أمرت بفتح تحقيق رسمي لمعرفة ما إذا كان محتواها يتضمن أي خروقات قانونية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد تقرر وضع الرابور تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين استكمال البحث معه حول دوافع نشره لهذه التدوينة ومدى تأثيرها على النظام العام.
التدوينة التي نشرها حليوة قسمت الآراء بين مؤيد يرى أن من حق الفنانين التعبير عن آرائهم بحرية، ومعارض يعتبر أن بعض التصريحات قد تتجاوز حدود النقد المشروع.
ولم تعلن النيابة العامة حتى الآن عن التهم المحتملة التي قد تُوجه إليه، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية متابعته بتهم تتعلق بالتحريض أو التشهير.
وينتظر أن تكشف التحقيقات الجارية عن مزيد من التفاصيل حول القضية، في وقت يواصل فيه متابعو حليوة التعبير عن تضامنهم معه أو انتقاده على مواقع التواصل.