بعد موسم واحد فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، أنهى الدولي المغربي بلال خنوس مغامرته مع نادي ليستر سيتي، الذي لم يصمد طويلاً بين الكبار وسقط رسميًا إلى دوري “التشامبيونشيب” قبل خمس جولات من نهاية الموسم، في خيبة أمل لجماهيره ومحبيه.
خنوس، الذي انضم إلى ليستر الصيف الماضي قادمًا من جينك البلجيكي، وقع على عقد لأربع سنوات، حمل معه آمالًا كبيرة لمواصلة التألق في إحدى أقوى الدوريات العالمية. لكن الواقع في إنجلترا كان مغايرًا، إذ لم تسعفه نتائج الفريق ولا الظروف المحيطة به في تقديم أفضل ما لديه، ليجد نفسه داخل دوامة من التراجع الجماعي الذي جرّ الفريق إلى الهبوط.
ورغم صغر سنه وقصر تجربته الإنجليزية، إلا أن موهبة خنوس لا تزال تثير اهتمام عدة أندية أوروبية تراقب وضعه عن كثب.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، تبدو كل الخيارات مفتوحة أمام اللاعب المغربي، إما لخوض تجربة جديدة أكثر استقرارًا، أو لاستعادة بريقه في نادٍ يمنحه الثقة والدعم.