دخلت مبادرة “تحدي الكارني” موسمها الثالث خلال شهر رمضان، التي أطلقها نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتخفيف عبء الديون المتراكمة على بعض الأسر المحتاجة عند محلات البقالة في المدن والقرى المغربية، بهدف نشر روح التضامن والعطاء في المجتمع المغربي.
وتسعى مبادرة “تحدي الكارني” إلى تشجيع المغاربة على العطاء والتضامن في الشهر الكريم، حيث تُوجه فعاليات شبابية مغربية الدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل المشاركة في التحدي من خلال تسديد جزء من الديون أو حتى دفع الدين كله.
ويذكر أن هذه المبادرة، تعد تحفيزًا للشباب المغربي على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وكذا تخفيف قساوة ظروف الحياة عند الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.