أجمع متدخلون خلال عرض نتائج الدراسة التحليلية حول فرص الشغل والإدماج المتاحة للمهاجرين في القطاع الخاص وفرص التشغيل الذاتي بجهة طنجة تطوان الحسيمة.على أن المغرب تمكن في السنين الأخيرة من خلق فرص عديدة للمهاجرين لتسهيل اندماجهم اقتصاديا واجتماعيا وتوفير فرص العمل لهم وضمان العيش الكريم.
وأبرزت المداخلات أن المملكة، وخاصة الجهات موضوع الدراسة، لم تعد أرضا لعبور المهاجرين، بل أصبحت مستقرا لهم، وتسعى الى تمكين المهاجرين من الاستفادة من التنمية، معتبرين أن المغرب، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أثبت أن الهجرة يمكن أن تشكل نقطة قوة لدعم التطور الاقتصادي ورافعة من رافعات التنمية.
وخلصت المداخلات إلى أن السياسة التي يتبناها المغرب في مجال الهجرة أولت الاهتمام الكبير لتكوين المهاجرين وتجويد كفاءاتهم المهنية، مع الحرص على تمتيعهم بكافة الخدمات الاجتماعية الضرورية.