بعد انتشار إشاعات حول اعتزال اللاعب حكيم زياش اللعب دولياً وابتعاده عن المنتخب الوطني المغربي، تصدّرت هذه الأقاويل منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول الجمهور أخباراً مفبركة تنسب له تصريحات بقطع علاقته بالمنتخب المغربي. لكن، ما مدى صحة هذه التقارير المتداولة؟
الواقع يكشف عن قرار مدرب المنتخب وليد الركراكي باستبعاد زياش عن المعسكر الحالي، مبرراً ذلك بعدم جاهزيته البدنية والنفسية.
فاللاعب لم يشارك في أي مباراة لفريقه منذ شهرين، وهو في حالة بدنية وذهنية غير مناسبة للعب تحت الظروف الصعبة والرطوبة العالية التي ستواجه المنتخب في فرانسفيل، الغابون. هذه الاعتبارات جعلت الركراكي يفضل عدم إشراك زياش خلال هذه الفترة، لتجنب تأثير العاطفة على قراراته الفنية.
يعتبر الركراكي أن استبعاد زياش قرار مدروس، حيث نقل المبدأ ذاته إلى اللاعب رومان سايس لتوحيد المواقف داخل الفريق وعدم تمييز لاعب على آخر. إن الإشاعات حول نهاية زياش مع المنتخب تفتقر إلى الأساس، إذ أن الاعتزال الدولي عادةً ما يُتخذ بقرار رسمي، وليس رداً على استبعادات عابرة