ندد مئات من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالسلوك الجاهل لمجموعات من الأشخاص بطنجة،والخروج ليلا في مسيرات وتكسير حالة الطوارئ، بدعوى تفاهات عقدية واعتقالات خاطئة.
وخلقت مشاهد خروج مجموعات من الأشخاص بطنجة ليلة السبت، في تجمعات غير مفهومة واضحة ومشبوهة، الغضب لدى المغاربة، بعدما سكان التجمعات عنوانا للاستهتار والجهل، وتحدي القانون وتكسير حالة الطوارئ الصحية.
وسقط دعاة التحريض والعصيان، في خرق مكشوف للقانون وصحة المغاربة، والانسياق وراء الجهل ومحاولة الزج بالبلاد والعباد الى المجهول، والتسبب في كوارث إنسانية.
وثمن المغاربة ، تمكن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، من اعتقال شخصين يبلغان من العمر 24 و42 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في التحريض على التجمهر والعصيان وتعريض حياة الأشخاص للخطر، وخرق إجراءات الطوارئ الصحية المعتمدة للوقاية من مخاطر تفشي وباء كورونا المستجد.
وباشر الامن إجراءات تشخيص هويات جميع الأشخاص الذين قاموا بالتحريض على التجمهر مساء أمس السبت، وتعمدوا العصيان وعدم الامتثال للتدابير الاحترازية للوقاية من وباء كورونا المستجد، حيث تم توقيف المتورط الرئيسي الذي خرج أولا للشارع العام بمنطقة “السواني” وشرع في تحريض الناس على التجمهر، كما تم توقيف الشخص الثاني الذي حرض الناس على العصيان والتجمهر بحي مسنانة بمدينة طنجة في ظروف من شأنها تهديد أمن وسلامة الأشخاص للخطر.