أثار إقدام الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، عمر هلال، على توزيع مذكرة على أعضاء دول حركة عدم الانحياز، يدعو فيها إلى تمكين الجزائر منطقة القبائل من خيار تقرير مصيرها، عضب وجنون سياسي ورؤساء الأحزاب السياسية في الجزائر التي تعد أكبر داعم لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وقد قامت وكالة الأنباء الجزائرية يوم أمس الإثنين، بنشر تقرير بعنوان ” دعوة لضرورة التعاطي بحذر مع التصريحات غير المسؤولة للدبلوماسية المغربية” تتهم خلاله المغرب بـ”التآمر لتهديد استقرار الجزائر، وتواصل سلسلة عدائها للجزائر”.
ومن جهة ثانية، أشار حزب الشعب” أن الجزائريين باختلاف توجهاتهم وآرائهم، يتفقون على أن المساس بالوحدة التربية للوطن خط أحمر”، متناسيين أن أبواق الجزائر لسنوات خلت لم تمنع نفسها يوما في التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للمغرب وإن كانت تدعي غير ذلك ولم تقتصر جهدا لدعم قضية غير مشروعة ودعم جبهة انفصالية هدفها تقسيم المغرب وفصله عن صحرائه.