حسناء زوان
عرفت نسبة مشاهدة الإنتاجات الرمضانية، انخفاضا في الأسبوع الثاني من رمضان.
وهم الانخفاض، السيتكومات والمسلسلات والكبسولات الفكاهية التي تعرضت للانتقادات اللاذعة من قبل الجمهور، عامة ونقاد.
وحسب بيانات موقع ماروك ميتري لقياس نسب المشاهدة، فإنه خلال الفترة الممتدة مابين 4 و 10 رمضان، أي خلال الأسبوع الثاني، انخفضت نسبة المشاهدة بالنسبة للقناتين الأولى والثانية.
وشمل هذا الانخفاض بالنسبة للقناة الأولى، سلسلة “ولاد يزة” التي تدحرجت من صدارة الأعمال التلفزية خلال الأسبوع الأول الى المرتبة الثالثة ب 8,843,000 مشاهد، وذلك لصالح مسلسل “جرح قديم”، التي تقدمت في لائحة الترتيب بنسبة 9,345,000 مشاهد، فيما بلغت نسبة مشاهدة سلسلة “أنا وياك” 9,765,000 مشاهد.
وبالنسبة للقناة الثانية فقد تراجع عدد مشاهدي برامجها الرمضانية، وعلى رأسها، سلسلة “مبروك علينا ” الى 10,183,000 مشاهد التي تراجعت بعدما بلغ مشاهدوها خلال الأسبوع الأول 12,235,000 مشاهد .
ولم يسلم المسلسل المثير للجدل، “الدم المشروك” من هذا الانخفاض في نسبة مشاهديه الذين انخفضوا الى 9,577,000 مشاهد، بعدما كانوا حوالي 10,536,000 مشاهد، أما مسلسل ” الشرقي والغربي” فقد أصبح خارج لائحة الترتيب، بعد أن حصل سابقا على ما مجموعه 9,224,000 مشاهد ، و احتل مكانه
المسلسل التركي “هاديك حياتي”، 8,918,000 مشاهد.
يأتي تراجع نسب المشاهدة بعد أسبوع واحد فقط من احتفالية القناتين بإقبال المشاهد المغربي على مشاهدة الأعمال التي طالها الانتقاد بالضبط.
وحرصت كل من القناتين الأولى والثانية على عرض نسب مشاهد شبكة برامجها الرمضانية من قبل المشاهد المغربي على التوالي والمقدرة بالملايين، حتى أن القناة الثانية ذكرت في بلاغ رسمي سابق لها، أنها سجلت أكثر من 7.2 مليون مشاهدة على مختلف منصاتها الاجتماعية، وأن حصة مشاهدة برامجها تجاوزت 70% خلال وقت الذروة.
ولم تكتف بهذا فحسب، بل وأوردت في البلاغ ذاته، أن الإنتاج الوطني يبقى خيارا مفضلا لدى المشاهدين.
نسبة مشاهدة الأعمال والإنتاجات الرمضانية للقناتين الأولى والثانية تراجعت ، فهل هل يمكن تفسير ذلك بارتفاع منسوب وعي الجمهور المغربي الذي لم يعد يقبل بأعمال شعارها ” كور واعي للعور”؟.
وذات الأمر بالنسبة للقناة الأولى التي أكدت في بلاغ رسمي لها أن عدد مشاهديها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، بلغ 13 مليون مشاهد وذلك في وقت الإفطار.
