حسم منتخب الافواري لقب كأس أمم إفريقيا لصالحه بعد الفوز على منتخب نيجيريا في نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة بالساحل العاج “، بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد للنسور، المبااة التي لعبت على أرضية ملعب “الحسن واتارا بمدينة أبيدجون.
دخل المنتخب الافواري سريعا في أجواء اللقاء، حيث تمكن من السيطرة على أطوار الدقائق ال20 الأولى وهدد شباك المنتخب النيجيري، بل كان قريب من الوصول إلى المرمى في اكثر من مناسبة.
سرعان ما عاد الفريق النيجيري إلى المواجهة، وعرف كيف يصل إلى الشباك، بهجمات مرتدة قادها نجم الفريق الأول ” أوسيمين” الذي هدد مرمى المنتخب الافواري وشكل مصدر قلق حارس الساحل العاج “فوفانا”، غير ان الدقيقة 38 ستحمل الخبر السار لعشاق النسور، حيث تمكن العميد وليام تروست إيكونغ من تسجيل هدف التقدم لنيجيرية برأسية قوية.
نهاية الشوط الأول الذي عرف تكافئ من حيث الفرص بين منتخبي نيجيريا و الكوت ديفوار، بينما إستغلال جيد من قبل النسور، لتأتي صافرة الحكم الموريتاني تعلن عن نهاية المحطة الأولى من النهائي 34 في تاريخ “الماما أفريكا’.
ومع بداية الشوط الثاني دخل المنتخب الافواري في الوضع حيث لعب الكل في الكل من أجل العودة في النتيجة حيث شهدت المباراة تراجع كلي من قبل منتخب نيجيريا للحفاظ على النتيجة المسجلة مما ترك مساحة للاعبي الساحل العاجل من أجل الوصول إلى مرمى النسور.
الحرس القديم “كيسي” يمنح المنتخب الافواري الخبر السار وهو العودة في المباراة بعد رأسية ثمينة من فرونك كيسي في حدود الدقيقة 62 من أطوار الشوط الثاني وسط فرحة عارمة في مدرجات ملعب الحسن وتارا بأبيدجون.
المنتخب الذي عاد من الموت بعد الاقصاء من دور المجموعات بفضل إنتصار المغرب على زامبيا، الواقعة تكرر نفسها في نهائي الحلم، الكوت ديفوار تعود في النتيجة بتعادل ثمن هدف ثاني بعد دخول المباراة المنعرج الحاسم، بعد هدف اللاعب سيباستيان هلير بهدف قاتل إنتهت على إثره المواجهة الختامية لكأس أمم إفريقيا.
الكوت ديفوار بطلا لكأس أمم إفريقيا في نسختها ال 34 على أرضه و أمام جماهيره وبحضور رئيس الدولة ” الحسن وتارا”، معلنا عن اللقب الثالث في تاريخ الساحل العاج بعد لقبي الكان سنتي 1992 و 2015 رفقة الفرنسي هيرفي رونارد.