تأكد تورط عدد من المسؤولين بالجبهة الانفصالية “البوليساريو”، وعناصر بالمخابرات الجزائرية، في فضيحة “سيارات البوليساريو المهربة”، حيث تمت محاكمتهم في جنايات عين تاموشنت، بتهم تزوير وثائق وتهريب سيارات والنصب والاحتيال.
وعرفت الواقعة تورط ضباط جزائريين يعملون بتندوف وبمخيمات الاحتجاز، يهربون سيارات مستعملة من اسبانيا إلى الجزائر منذ سنة 2017، بالاستعانة بخط بحري يربط فلنسيا بمستغانم.
وأشارت مصادر أن تلك السيارات تم بيعها في السوق السوداء، لشبكات تنشط في الاتجار في المخدرات، بمساعدة من بعض المسؤولين بالمخابرات الجزائرية، مزورين بطائق تسجيلها وأختام الحكومة.
وأضافت المصادر أن بعضا من عناصر جبهة البوليساريو قاموا بإعادة بيعها مجددا في السوق الجزائرية، ما تسبب في حوادث مميتة بعدد من المدن الجزائرية.