غابت المعلومات منذ ليل الخميس-الجمعة عن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، الذي يعتبر المرشح الأبرز لخلافة الأمين العام الراحل حسن نصرالله، بعد أن أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه قد تم استهدافه بغارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم يظهر صفي الدين علنًا منذ مقتل نصرالله في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت حارة حريك في 27 سبتمبر.
الظروف المحيطة بمكان صفي الدين ما زالت غامضة، حيث أفاد مصدر رفيع في حزب الله بأن الاتصال معه “مقطوع” منذ الغارات، ولا توجد معلومات مؤكدة حول مكان وجوده أو مصيره.
يعتقد البعض أن صفي الدين كان في الموقع المستهدف، إلا أن ذلك لم يتم تأكيده رسميًا.
يعتبر صفي الدين المرشح الأوفر حظًا لقيادة حزب الله نظرًا لعلاقته الوثيقة بإيران ولتشابهه الشخصي والتنظيمي مع نصرالله. يشغل صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب منذ عام 1994، وهو معروف بإشرافه على الهيكلية التنظيمية والمالية للحزب.
على الرغم من غياب نصرالله، لم يصدر مجلس الشورى، الهيئة العليا للحزب، أي إعلان رسمي حول خليفته، لكن التوقعات تشير إلى أن نعيم قاسم، نائب الأمين العام، قد تولى المهام بشكل مؤقت.