احتفي مهرجان المغرب الكبير في دورته الخامسة، الذي افتتحت فقراته أمس الجمعة بفاس، بتنوع الموروث الثقافي والهوياتي المغربي.
ويتضمن برنامج المهرجان، الم نظم على مدى يومين، لقاءات فكرية وثقافية يؤطرها نخبة من الباحثين والمفكرين المغاربة، وسهرة فنية كبرى بمشاركة ألمع نجوم الأغنية الأمازيغية والإفريقية.
كما تعرف النسخة الخامسة من هذه التظاهرة المقامة بمبادرة من مؤسسة أمان للتنمية المستدامة، بشراكة مع مجلس جهة فاس – مكناس وبتعاون مع ولاية الجهة، إقامة معارض متنوعة لمنتجات الصناعة التقليدية الأمازيغية.
وتميز حفل افتتاح هذا الحدث الثقافي بتكريم عدد من الفعاليات الفكرية والأكاديمية والفنية والإعلامية والمدنية من داخل وخارج المغرب.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، أكد مدير المهرجان عمر الويدادي، أن هذه التظاهرة تساهم في تكريس تنوع الموروث الثقافي والهوياتي المغربي من حلال برمجة أنشطة فنية وثقافية وفكرية متنوعة.
وأضاف أنه في إطار الإحتفال بالسنة الأمازيغية، يقترح المهرجان ندوات علمية وأكاديمية مرتبطة بالبعد الهوياتي والثقافي وأهمية تثمين هذا الموروث، إضافة إلى لقاءات حول التغير المناخي بالنظر إلى ارتباط السنة الأمازيغية بالنشاط الفلاحي.
من جهتها، أبرزت فاطمة أوعزة، رئيسة مؤسسة أمان للتنمية المستدامة، إن الإحتفال برأس السنة الأمازيغية يشكل مناسبة للقاء وتبادل مشاعر المحبة والأخوة، وتبادل الهدايا والغناء الجماعي، وإعداد أطباق خاصة إيذانا بحلول سنة أمازيغية جديدة مليئة بالخصب والعطاء