كشف طبيب بمدينة القنيطرة عن تفاصيل عملية إجهاض سري وتسخير قاصرات للدعارة، الأمر الذي أسفر عن الإطاحة بعدة متورطين، بمن فيهم الطبيب نفسه، بعد تصويره في أوضاع غير لائقة مع قاصرتين داخل عيادته.
بدأت القصة عندما أرسل ممرض فتاتين قاصرتين إلى عيادة الطبيب بعد أن أجرى لهما عملية إجهاض في إحدى الشقق. الطبيب الذي عمل سابقًا مع الممرض وافق على مواصلة العلاج داخل عيادته، لكن الأمور سرعان ما خرجت عن السيطرة.
الفتاتان وافقتا في البداية على ممارسة الجنس مع الطبيب، لكن في المرة الثانية، قررتا تصويره دون علمه، وأرسل الممرض لاحقًا الشريط المصور للطبيب.
تفاقم الوضع عندما بدأت الشبكة المكونة من الممرض والقاصرتين في ابتزاز الطبيب، مطالبةً إياه بدفع مبلغ مالي ضخم بلغ حوالي ستة ملايين سنتيم، وذلك مقابل عدم نشر الفيديو.
الطبيب استجاب في البداية، لكن عمليات الابتزاز لم تتوقف، خاصة بعد خلاف بين المتورطين حول توزيع المبلغ.
بعد معاناة استمرت لفترة، قرر الطبيب تسجيل شكوى لدى النيابة العامة، طالبًا فيها بالتحقيق مع الشبكة المتورطة في الابتزاز الجنسي.
تم إلقاء القبض على الممرض والفتاتين وإيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي. كما تم متابعة الطبيب نفسه في حالة سراح، بعد أن كشفت التحقيقات الأولية تورطه في الجرائم.
في الجلسة الأخيرة، دفع أحد المحامين بعدم الاختصاص في القضية، معتبرًا أن الأمر يتعلق بالاتجار بالبشر، وهو ما قد يؤدي إلى إحالة القضية على محكمة الجنايات.
ينتظر المتابعون ما ستسفر عنه جلسات التقاضي المقبلة، خاصة في ظل الاتهامات الخطيرة المتعلقة بالاستغلال الجنسي والتغرير بالقاصرات، وهتك عرضهن بدون عنف.