فيديو صادم هو ذاك الذي تداوله نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مخلفا غضبا واسعا واستياء كبيرا لدى شريحة واسعة من المغاربة.
وأظهر الفيديو الخطير لحظات عصيبة عاشتها طفلة صغيرة تعرضت لعنف شديد على يد والدتها بمدينة العرائش، حيث قامت السيدة بتعذيب وتعنيف ابنتها بطريقة مروعة تقشعر لها الأبدان، إذ تعمدت تقييد حركتها وحرقها على مستوى أنفها وجذبها من شعرها وإهانتها عقابا عن “سلوك طفولي عادي”.
وعند مشاهدتك للفيديو سيقشعر بدنك دون شك لصراخ طفلة صغيرة بريئة لا حول لها ولا قوة، تستنجد بمن في المنزل لإنقادها من عنف والدة “سادية” يظهر أن قلبها قد تجرد من أي رحمة تجاه فلدة كبدها.
وطالب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعية في ذات السياق، بتدخل المصالح الأمنية بشكل عاجل، وفتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة الأم على تصرفها الإجرامي، كما استنكروا تصرف الأم الهمجي في حق ابنتها.