وسمحت السلطات لكل فريق بحضور 2000 من أنصاره إضافة إلى 4 آلاف من سكان المنطقة.
وبينما بدا هذا العدد ضئيلاً جداً بالنسبة للسعة الكاملة للإستاد والتي تبلغ 90 ألف مقعد، كانت أصوات الجماهير مسموعة وزادت الأجواء إثارة.
ولأكثر من عام ساد الصمت المطبق الملاعب الإنجليزية باستثناء فترة قصيرة في نهاية العام الماضي حين سمح لأعداد صغيرة من الجماهير بالحضور قبل أن يستفحل الوباء.
وفاز سيتي بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية للموسم الرابع على التوالي ليعادل الرقم القياسي بعد أن سجل إيمريك لابورت هدفاً بالرأس قرب النهاية ليحقق فوزاً مستحقاً 1-0 على توتنهام هوتسبير.
وقال لاعب وسط سيتي رياض محرز: “الجماهير صنعت فارقاً كبيراً، حضور ثمانية آلاف مشجع كان أمراً رائعاً ونتطلع لعودة أعداد أكبر من الجماهير”.
ويتوقع حضور 21 ألف متفرج نهائي كأس الاتحاد الشهر المقبل بينما يأمل ويمبلي في استقبال 22500 مشجع على الأقل في ثماني مباريات ببطولة أوروبا سيستضيفها هذا العام.