تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بقلعة السراغنة، يوم الخميس، من وضع حد لنشاط أحد مروجي مسكر “الماحيا”، بعد ترصده بدقة ومباغتته في لحظة توزيع.
التحرك الميداني جاء عقب توصل المصالح المعنية بمعلومات دقيقة تفيد بتحركات مشبوهة لشخص ينحدر من دوار أولاد سرغينة بجماعة أولاد مسبل. وعقب مراقبة لصيقة للمشتبه فيه، تم نصب كمين أمني أفضى إلى توقيفه متلبسًا بحيازة 280 لترا من “الماحيا”، كانت جاهزة للتهريب نحو وجهات لم يتم تحديدها بعد. كما تم العثور بحوزته على معدات كاملة للتقطير، مما يؤكد تورطه في تصنيع المسكر إلى جانب ترويجه.
ولم تتأخر النيابة العامة في إصدار تعليماتها، حيث جرى إتلاف المحجوزات بعين المكان، فيما تم اقتياد الموقوف ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث معه وكشف باقي خيوط القضية، قبل تقديمه أمام العدالة لتحديد مسؤوليته الكاملة.
هذه العملية تندرج في إطار الحرب المتواصلة على مروجي الممنوعات ومصنّعي “الماحيا”، الذين يشكلون خطرًا كبيرًا على الصحة العامة والسلم الاجتماعي بالمناطق القروية.