تشهد جميع المصالح والمديريات والمندوبيات لوزارة الصحة عبر ربوع المملكة، ارتجالا كبيرا في ملف تحفيزات كوفيد 19، حسب ما أكدت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة.
وأشارت الجامعة الوطنية في مراسلة موجهة لوزير الصحة، أن ملف التحفيزات أربك المسؤولين والموظفين على حد سواء وذلك من خلال الطلب العاجل بتجميع الحسابات البنكية للموظفين وتهيئ لوائح الأطر الصحية وفق تقسيم تحوم حوله عدة اختلالات وملاحظات، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لأكبر عملية تلقيح في تاريخه.
وأكدت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن تسريب جدول مبالغ هذه التحفيزات وفق منطق فئوي، أحدث ارتباكا وسخطا في أوساط الموظفين، وهو ما قد يترتب عليه تداعيات سلبية ،رغم أن هذه التحفيزات التي تأخرت كثيرا، لا تعوض شيئا مما عاناه موظفو القطاع من إرهاق جسدي ونفسي.
وأوضحت أن صرف تحفيزات كوفيد-19 ظلت حبيسة قرار الوزارة لأسباب مجهولة منذ أشهر وبالضبط منذ اللقاء الخاص بمنع وتعليق الرخص السنوية ، حين قطع الوزير وعدا بصرفها مباشرة بعد تصريحكه، أن المالية أشرت على الميزانية الخاصة بها.
وأعلنت الجامعة رفضها القاطع، تكريس مبدأ الفئوية والتمييز داخل نفس المجموعة لما سيخلفه من حزازات وصراعات وفتنة بين الموظفين، ستؤثر سلبا بشكل عميق على المردودية والانخراط التلقائي في المهام والمسؤوليات والبرامج المسطرة.
وطالبت بِالإنصاف وتوحيد هذه التحفيزات حسب المجموعات لا حسب الفئات وذلك ب:
1. منح :
– نفس التعويض لجميع الفئات التي كانت تشتغل مباشرة في مصالح كوفيد 19
– نفس التعويض لجميع الفئات التي كانت تشتغل بصفة غير مباشرة في مصالح كوفيد 19
2. صرف منحة من غلاف كوفيد لذوي الحقوق لشهداء الواجب المهني من موظفي الصحة
3. صرف أجرة شهر كاملة لجميع الموظفين ، لعدم استفادتهم من رخصتهم السنوية لسنة 2020.