توحدت الكلمة وصارت المطالب واحدة، تحقيق أقصى العقوبات في حق قاتل الطفل عدنان.
صار همنا وعزائنا بعد الحادث الأليم المفجع واحد، ولعل ما يمكن أن يزيح القليل منه ويرد الطمأنينة والأمان لقلوبنا جميعا، هو تطبيق أقصى وأشد العقوبات في حق مجرم سلب طفلا بريئا من حضن أسرته.
فقد خلف خبر وفاة “عدنان” بعد تعرضه للاغتصاب، موجة من الحزن والغضب ما جعل العديد من المغاربة يطالب بتطبيق حكم الإعدام في حق قاتله.
وتعليقا على الخبر، كتب أحد ناشطي موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: المرجو تطبيق عقوبة الأعدام ضد هذا الوحش الآدمي”، وعلق ناشط آخر على الخبر قائلا: “البيدوفيل والإرهابي وجب تطبيق عقوبة الإعدام في حقهما مباشرة بعد ثبوت الفعل الإجرامي”.
وتوالت جميع التعاليق المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام التي لا تطبق في المغرب منذ ثلاثة عقود، ويبقى المحكوم بها في السجن دون تنفيذ.
يشار أنه تم وضع 3 أشخاص يكترون مع المشتبه في قتل الطفل عدنان نفس الشقة تحت الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطهم في عدم التبليغ خاصة أنهم عاينوا صور المشتبه به على مواقع التواصل الإجتماعي.