بررت الجزائر قيامها بإجلاء ملاك منطقة العرجة المغاربة من ضيعاتهم الواقعة على خط التماس الحدودي بشمال شرق مدينة فجيج، بظروف جائحة كورونا والتدابير الاحترازية المتصلة بها، معتبرة أن الاجراء ظرفي وسيتم تجاوزه مع انتهاء الوباء.
وأشارت يومية “العلم” أن باشا المدينة استدعى بعد مغرب يوم الاثنين أعضاء المجلس النيابي للجماعة السلالية لقصر اولاد اسليمان بفجيج وملاك ضيعات منطقة العرجة وأبلغهم بالموقف الجزائري مؤكدا لهم أن منطقة العرجة تندرج ضمن التراب الجزائري.
وأضافت نقلا عن مصادر، أن التفسير المقدم لقرار إجلاء الملاك ليس منطقيا نظرا إلى أن المنطقة الحدودية موضوع الخلاف لا تشهد اختلاطا مع الرعايا الجزائريين ولا تشكل تهديدا صحيا مباشرا.