كثر القيل والقال عن مصير الوداد ومن القادر على إعادة مجد الأحمر لعهدة الناصيري المعتقل، فأتو برئيس قيل انه القادر على إنقاد موسم الوداد الصفري، لكن دون جدوى، ليتراجع عبد المجيد البرناكي للوراء، تاركا مسافة الالف ميل لمن هو قادر على العوم في بركة ودادية، حتى أقتنع صديق النادي الأحمر والمشجع الوفي للوداد هشام ايت منا بفكرة التقدم إلى رئاسة الوداد.
قال البرلماني والملياردير المغربي، هشام آيت منا، إنه لم يخف يوماً رغبته في رئاسة نادي الوداد البيضاوي، معتبراً أن التفاعل الإيجابي من جماهير الفريق يشجعه ويشكل حافزاً له.
وأكد آيت منا أن فكرة الترشح لرئاسة الوداد ليست وليدة اللحظة، بل عبر عنها منذ رحيل سعيد الناصيري. واليوم، بعد فتح أبواب الترشح، كان الوقت مناسباً لإعلان ذلك بشكل رسمي.
التفاعل الإيجابي من جماهير الوداد مع ترشيح آيت منا ليس بالأمر الجديد، فقد كان الاحترام متبادلاً بينه وبين الجماهير على مر السنوات. ومع ذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هشام آيت منا هو الخيار الأمثل لرئاسة نادي الوداد البيضاوي في هذه المرحلة الحرجة؟
الوضع الحالي للنادي بعد رحيل الناصيري وتعيين عبد المجيد البرناكي رئيساً جديداً للنادي الأحمر يشير إلى فترة انتقالية قد تكون محفوفة بالتحديات. البرناكي، الذي تم انتخابه بالإجماع، قاد عملية إصلاحية تهدف إلى بناء نموذج رياضي جديد للنادي، وشهدت تلك العملية عقد 4 جموع عامة لمواسم متعددة وتخفيض سومة الانخراط في النادي إلى 10 آلاف درهم.
من جانب آخر، أعلن آيت منا عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” عن ترشحه لرئاسة الوداد، متعهداً بجعل النادي يتمتع بمواصفات عالمية وينافس على كل الجبهات وطنياً، قارياً وعالمياً. هذه الطموحات الكبيرة قد تكون ما يحتاجه النادي في هذه الفترة، ولكن يبقى التحدي الحقيقي في كيفية تحقيق هذه الأهداف وسط التحديات المالية والإدارية التي يواجهها النادي.
غير أن السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح هل الوداد في حاجة إلى رئيس من القيمة المالية لأيت منا ؟ أم هو في حاجة إلى رجل محنك يعي ويعرف كيف يدبر الازمات ويخرج وداد الامجاد إلى سالف عهده.
الأكيد ان تجربة المحمدية التي أخدت من أيت منا الوقت والجهد والمال بائت بالفشل، فماذا سيتغير في الوداد حتى ينجح أيت منا العاشق المتيم الذي يتظاهر بحبه للوداد ليلا نهار؟
أسئلة عريضة و كلها مفحمة بالخطر وتندد بموسم صفري بل دعونا نعتقد انها فترة قد تعود بكثير من الضرر على مستقبل نادي الامجاد والبطولات، الذي عماه العشق عن التفكير في من هو القادر على إخراج الوداد من المنطقة المحذورة.