عشية المواجهة الحاسمة ضد المنتخب المصري، خرج الناخب الوطني محمد وهبي بتصريحات تميزت بالحذر والاحترام، لكنها لم تخلُ من الطموح الواضح نحو المجد القاري والعالمي.
خلال الندوة الصحفية التي سبقت لقاء الغد، قال وهبي:
“نحترم منتخب مصر كثيراً، ونعرف جيداً إمكانياته. هو فريق لا يستسلم بسهولة ويضم لاعبين مميزين. المواجهة لن تكون سهلة لأي من الطرفين.”
كلام المدرب يعكس إدراكاً واضحاً لطبيعة الخصم، لكنه في المقابل لم يُخفِ رغبة المنتخب الوطني في مواصلة الحلم، حيث أضاف:
“نريد أن نذهب إلى المونديال ونحن أبطال إفريقيا. علينا أن نتحلى بالواقعية، وأن نستغل كل فرصة تُتاح لنا.”
الواقعية إذن هي العنوان الكبير الذي يحمله وهبي وفريقه في هذه المرحلة. فالتأهل إلى كأس العالم لا يمر فقط عبر الأداء الجيد، بل يتطلب حنكة في إدارة التفاصيل الصغيرة، ونجاعة هجومية حين تحين لحظة الحسم.
مباراة الغد أمام “الفراعنة” ليست مجرد محطة رياضية، بل اختبار حقيقي للنضج والروح الجماعية. جمهور المنتخب الوطني يترقب، والميدان سيحسم.
فهل يتمكن رفاق وهبي من تجاوز عقبة مصر وكتابة فصل جديد من تاريخ الكرة الوطنية؟
التكهنات كثيرة، لكن كل شيء سيتوقف على صافرة البداية والانضباط حتى صافرة النهاية.