أوضحت أبحاث جديدة أن دخان السجائر الإلكترونية يضر بالقلب والأوعية الدموية، ومن المحتمل أن يتسبب في الإصابة بالسرطان.
ويمكن أن تزيد السوائل التي يتم تدخينها، رغم خلوها من النيكوتين، من مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وأبرز باحثون تأثير تدخين السجائر الالكترونية على بكتيريا الفم، موضحين أن البكتريا تفرز حتى داخل فم الإنسان الصحيح غير المدخن مخاطا قويا “شريطا حيويا” لكي تحمي نفسها من أي تأثير، وعند تدخين الشخص للسجائر الالكترونية يتكون ذلك الشريط بشكل أسرع بكثير ويصبح شكله مختلفا لدرجة ان الجهاز المناعي للإنسان لا يعد يتعرف على البكتيريا النافعة فيهاجمها؛ ولذلك تحدث الالتهابات بالفم من أجل درء المخاطر الصحية المفترضة، فيشبه ذلك من يعانون من أمراض اللثة.
ويرجع الباحثون السبب إلى المكونات التقليدية لسوائل السجائر الإلكترونية: الغلسرين والغليكول، ويرتقب أن توضح دراسات أخرى ما إذا كان الأمر يقتصر على ظهور المراحل الأولية لأمراض اللثة أم أن التغييرات يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللثة وحتى سرطان الفم.
يذكر أن الهند كان أول بلد يفرض “حظراً تاماً” على السيجارة الإلكترونية في العالم.