اختار عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الحل الأسهل للتنصل من مسؤولياته حيث قام بإعفاء مستشارته في التواصل موبسيط، التي التحقت منذ 13 سنة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية لما كان عزيز أخنوش على رأسها، وبعد فوز عزيز أخنوش بالانتخابات التشريعية وتعيينه رئيسا للحكومة تولت قطب التواصل الاستراتيجي والعلاقات العامة، لكن بعد مروره الباهت في التلفزة العمومية وظهوره بشكل غير لائق جر عليه كثيرا من الانتقادات ساءت العلاقة بين الطرفين وتم تحميل موبسيط مسؤولية فشل أخنوش في التواصل مع المواطنين.
أخنوش بدل أن يعترف بعدم قدرته على التواصل ولا يمتلك مهارات للمواجهة ألصق كل فشله بمستشارته في التواصل، ومن غير المفهوم أن يمضي كل هذا الوقت وهذه السنوات ليكتشف رئيس الحكومة أن مستشارته في التواصل غير مؤهلة لهذا المنصب.
وذكرت مصادر إعلامية إن أخنوش دفع موبسيط للمغادرة وعين مكانها سيدتين مكلفتين بالتواصل والعلاقات العامة، دون أن يقتنع بأن شخصية رجل الأعمال مختلفة تماما عن شخصية رئيس الحكومة، التي لم يتمكن من تقمصها.