أشاد الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، بالشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، معتبرًا أنها نموذج للاستثمار الأمريكي الناجح في القارة الإفريقية.
وأكد لانغلي أن المغرب يُعد مثالًا ساطعًا على العائد الكبير من استثمارات الولايات المتحدة في إفريقيا، مشيرًا إلى أن جهود المملكة في تطوير النواة التحليلية للقيادة العسكرية تُعد خطوة حاسمة نحو احترافية الجيوش الإفريقية.
وجاءت تصريحات لانغلي خلال اجتماع قادة قيادتي الوسط وأفريقيا حول الوضع والتحديات في الشرق الأوسط وإفريقيا، بحضور الجنرال مايكل كوريلّا، قائد سنتكوم، وكاثرين طومسون، مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي.
كما كشف القائد العسكري الأمريكي أنه زار المغرب مؤخرًا للمشاركة في تمرين “الأسد الإفريقي 2025”، الذي وصفه بـ “الأضخم من نوعه”، بمشاركة أكثر من 52 دولة، من بينها 10 دول أعضاء في حلف الناتو و42 دولة غير منضوية تحت الحلف، بالإضافة إلى أكثر من 10,000 جندي مشارك.
وفي سياق آخر، استبعد لانغلي نقل مقر قيادة “أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب، مشيرًا إلى أن الفوائد التشغيلية للبقاء في شتوتغارت تفوق التكاليف المرتبطة بنقل المقر، لكنه أكد أن المغرب يظل شريكًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن الإقليمي، خاصة في الدول الواقعة جنوب الصحراء.