منذ فترة وجيزة، كانت علاقة جوزيف زينباور بجماهير الرجاء على ما يرام، لكن الخلافات الأخيرة كشفت عن هشاشة تلك العلاقة.
مدرب الفريق الألماني، الذي تفاوض مع نادي الوحدة السعودي واتفق معهم على جميع تفاصيل وبنود العقد، عاد في نهاية المطاف ليعلن لجماهير الرجاء أنه سيظل مدربهم.
هذا التصرف أثار استياء الجماهير، مما أدى إلى تراجع شعبية زينباور بشكل كبير وأثر على مصداقيته. الغموض الذي بات يحيط بوضعه في الفريق يضيف بعداً آخر للتوتر القائم.
لذلك، حتى لو عاد زينباور لتدريب الفريق، لن تكون الأمور كما كانت من قبل. فقد تضررت العلاقة بينه وبين الجماهير، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على المستقبل.