أصبح أوس الرمال رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح الإسلامية. انتمى إليها صغيرا وتدرج في التنظيم حتى وصل إلى قمة الهرم التنظيمي، حيث خلف عبد الرحيم الشيخي على رأس الحركة. باستثناء أحمد الريسوني، خريج الدراسات الإسلامية، كل من تولى رئاسة الحركة ليس له تخصص في العلوم الدينية، وحتى الريسوني لم يستطع أن يكون فقيها بمعنى الكلمة. فأول رئيس هو محمد يتيم، لما كانت تسمى الجامعة الإسلامية، وهو تخصص علوم تربية، ومهندسها ومطورها عبد الإله بنكيران أستاذ الفيزياء، تم أحمد الحمداوي مهندس فلاحي وعبد الرحيم الشيخي مهندس أيضا.
أوس الرمال مثل سابقيه هو أستاذ لعلوم الأرض والحياة أيام كانت معروفة بالبيولوجيا والجيولوجيا. رصيده من العلوم الدينية هو ما تعلمه داخل محاضن هذه الحركة التي جمعت أفكار الإخوان المسلمين وأفكار زين العابدين سرور مؤسس “الوهابية السرورية”، الذي توفي أخير بقطر.
المعروف عن أوس الرمال أنه من بين العناصر التي تم اختيارها منذ الدخول إلى حزب العدالة والتنمية (كان يسمى الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية برئاسة عبد الكريم الخطيب)، كي تهتم بالدعوة فقط ولا تنخرط في الحزب إلا دعما انتخابيا، لهذا بقي بعيدا عن تنظيمات الحزب وأنشطته.