قام الخليفة العام للطريقة التيجانية، سماحة أبو بكر محمد منصور مالك سي، الجمعة بزيارة ود ومجاملة لسفير المغرب بدكار، الطالب برادة، في ختام مهمته كسفير لصاحب الجلالة بالسنغال.
وخلال هذه الزيارة كان الخليفة العام للطريقة التيجانية التواونية، مرفوقا بوفد كبير يتكون من مساعده الرئيسي وممثله محمد المنصور سي عبد العزيز، والوزير المستشار برئاسة الجمهورية محمد المختار سيسي، وأمين سر الخليفة العام بابي يوسف ديوب، وكذلك مختار لو ممثل الحضرة التيجانية في فرع السنغال لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. وتم أثناء الزيارة التي جرت في مقر إقامة سفير المغرب، قراءة خطاب من الخليفة العام طلب فيه من الطالب برادة رفع أسمى عبارات تجديد العهد والولاء والاعتراف بالجميل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين باسمه ونيابة عن كافة أعيان ووجهاء الحضرة المالكية التواونية، مؤكدا على مشاعر إخلاصه وتعلقه بالعرش العلوي المجيد، وامتنانه وعرفانه للعناية الفائقة التي يحيط بها على الدوام جلالة الملك عائلة سي التواونية. كما شكر الخليفة العام الدبلوماسي المغربي على التزامه في إطار الرؤية الملكية، بتعزيز العلاقات التاريخية والروحية بين المملكة المغربية والطوائف الدينية في السنغال بشكل عام، وبالخصوص مع الحضرة التيجانية المالكية التواونية. وفي ختام زيارة الود والمجاملة هذه، رفع الخليفة العام والوفد المرافق له الدعوات متضرعين الى الله العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وينصره ويسدد خطاه، ويمتعه بالعافية وطول العمر، ويبارك أعماله ومبادراته، ويقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وينعم بالتقدم والازدهار على الأمة المغربية.