خطف النجم المغربي أشرف حكيمي الأضواء في الموسم الكروي المنصرم مع باريس سان جيرمان، بعدما ساهم بشكل فعّال في تتويج الفريق الباريسي بثلاثية تاريخية: دوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا.
وفي تقرير خصصته له، تناولت مجلة “سو فوت” الفرنسية الأداء اللافت للدولي المغربي، متسائلةً عما إذا كان حكيمي مرشحًا حقيقيًا للظفر بجائزة الكرة الذهبية، رغم احتدام المنافسة مع أسماء بارزة مثل رافينيا ولامين يامال وعثمان ديمبيلي.
المجلة وصفت الظهير الأيمن بأنه “الأكثر ثباتًا في المستوى عالميًا”، مشيرةً إلى أن ابن الـ26 عامًا كان ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب لويس إنريكي، إذ لم يغب عن المباريات المهمة، ونجح في تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، ليمنح فريقه قوة إضافية في أطراف الملعب.
ولفتت المجلة إلى أن حكيمي شارك في أغلب دقائق الموسم، مؤكدةً أنه كان اللاعب الأكثر اعتمادًا عليه من قبل الجهاز الفني. وذكّرت بأهدافه الحاسمة في كل من ربع النهائي، نصف النهائي، وحتى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب حصيلته التهديفية المميزة: تسعة أهداف و14 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات.
ومن المنتظر أن يواصل حكيمي تألقه في كأس العالم للأندية، حيث تنتظر باريس سان جيرمان مواجهات قوية في المجموعة الثانية، التي تضم أتلتيكو مدريد الإسباني، بوتافوغو البرازيلي، وسياتل ساندرز الأمريكي، في رحلة البحث عن لقب جديد يضيفه إلى خزائنه.
يبدو أن حكيمي لا يكتفي بدور النجم الدفاعي، بل تحول إلى لاعب حاسم يغيّر ملامح المباريات ويضع بصمته على أهم الألقاب. فهل سيكون هذا الموسم بوابة تتويجه بالكرة الذهبية، أم أن المنافسة ستخطف اللقب من بين يديه؟