أفصح النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، عن لجوئه قبل ثلاث سنوات إلى طبيب نفسي، وذلك للتغلب على تحديات شخصية في حياته، مؤكداً أن هذا الدعم كان له دور كبير في تحسين حالته على الصعيد الشخصي، وليس كوسيلة لتطوير أدائه كلاعب.
وفي مقابلة مع مجلة “GQ”، أشار حكيمي إلى أنه، رغم ميله للانعزال، يجد السند والدعم في عائلته وأصدقائه المقربين.
وأضاف قائلاً: “أنا شخص منعزل بطبعي، لكنني لا أتردد في طلب المساعدة من والدتي، وأعز أصدقائي، وأخي، ووكيل أعمالي. هؤلاء الأشخاص يساعدونني على التفكير ورعاية نفسي عندما أكون في حاجة إلى ذلك”.
كما تحدث حكيمي عن اهتمامه بقضاء الوقت بمفرده، حيث يفضل القراءة والتأمل في خططه المستقبلية واتجاهاته. وأكد أنه رغم ابتعاده عن العلاج النفسي، إلا أن هذه التجربة كانت مفيدة، مشدداً على حاجته المستمرة لمساحة خاصة تساعده على التفكير بعمق.
ويكشف هذا التصريح جانباً آخر من حياة حكيمي، حيث يتضح اهتمامه بالصحة النفسية، وأهمية العائلة والأصدقاء كركائز دعم في مسيرته، بعيداً عن أجواء المنافسات الرياضية وضغوطاتها