أكدت الجمعية المغربية لطب الأطفال، والجمعية لأمراض الأطفال المعدية وعلم اللقاحات، على أهمية تطعيم الأطفال والشباب ضد فيروس كورونا، من أجل ضمان دخول مدرسي آمن.
وعبرت الجمعيتان في بيان مشترك لهما، عن دعمهما حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في صفوف الأطفال والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، المقرر إنطلاقها متم شهر غشت الجاري.
وأكدت الجمعيتان أن التلقيح “سيحمي هذه الفئة ومن حولهم وسيسمح لهم بتجنب الأشكال الشديدة ومخاطر الاستشفاءوسيضمن الحصانة الجماعية التي من شأنها أن تسهل العودة إلى الحياة الطبيعية”, وسيسمح لهم بالعودة إلى المدرسة باعتماد النمط الحضوري وتجنب التأثير السلبي على الحياة الاجتماعية والصحة العقلية للأطفال”.
وأشار المصدر، إلى أنه تم وضع خطة للتيقظ الدوائي للسماح بالمراقبة الصارمة للأطفال الملقحين.