أشارت صحيفة (abc) الإسبانية، يوم أمس الجمعة، ان لقاء جمع وزير خارجية إسبانية خوسيه مانويل ألباريس، بالرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بحضور رمطان لعمامرة ووزير الطاقة الجزائري.
وأوضحت الصحيفة أن “إسبانيا ستحصل على غاز أقل وبأعلى تكلفة بسبب الصراع بين الجزائر والمغرب، وذلك بعد رغبة الجزائر إغلاق أنبوب الغاز المغربي، الذي يصل عبره نحو 25 بالمائة من الغاز إلى إسبانيا”.
وأكد المصدر ذاته أن ”الصراع بين الجزائر والمغرب”، سيتسبب “في أضرار جانبية خطيرة لإسبانيا، خاصة ما يتعلق في إمدادات الغاز الطبيعي، حيث تريد الأولى التوقف عن إرسال هذه المادة الخام عبر خط أنابيب الغاز المغربي، والبنية التحتية التي تصل من خلالها إلى بلادنا – بعد عبور المغرب – وهو ما يقرب من 25 بالمائة من إجمالي الغاز الذي تستورده إسبانيا”.
وأبرزت الصحيفة أن وزير الخارجية الإسبانية، أكد أن “الجزائر شريك طاقة رئيسي لإسبانيا، وأنها كانت دائما شريكا موثوقا به في الوفاء بالتزاماته”، موضحا خلال مؤتمر صحفي له عقب لقائه بتبون ولعمامرة، ووزير الطاقة والمعادن الجزائري محمد عرقاب في قصر المرادية أنه تلقى تطمينات من المسؤولين الجزائريين: بقوله: “واليوم يطمئنني المسؤولون على استمرارية التوريد .