وأشارت الدعوى المقدمة من القسم الاقتصادي بالنيابة إلى أن المدرب لم يحصل على مكافأت خلال 2014 و2015 جراء نشاطه المهني من أي ناد رياضي آخر، حيث لم يتول تدريب بايرن ميونخ إلا في موسم 2016-2017، وبالتالي كان مصدر دخله الرئيسي من علاقته بريال مدريد.
ووقع المدرب في تلك الفترة عقدي عمل مع النادي الملك، أحدهما بتعلق بتولي منصب المدير الفني، والآخر بالتنازل عن حقوق الصورة.
ولكن النيابة أشارت إلى أن أنشيلوتي لم يذكر في إقراراته الضريبية دخله من حقوق استغلال الصورة، وكذلك من علاقته بالنادي المدريد أو التي حصل عليها من عقود مرتبطة بعلامات أخرى.
وأبرزت النيابة ان أنشيلوتي قام في سبيل إخفاء هويته باستخدام شبكة “معقدة” من الشركات، وبعضها في ملاذات ضريبية، بهدف وجيد هو تفادي معرفة وكالة الضرائب بعوائد إيراداته القادمة من استغلال حقوق الصورة.