يبدو أن أزمة طلبة والطب والصيدلة وصلت إلى الطريق المسدود، وأصبح سيناريو “سنة بيضاء” الأقرب إلى الواقع أكثر من أي وقت مضى، حيث سطر طلبة الطب برنامج نضالي تصعيدي جديد لمواجهة ما سموه بإصرار الحكومة على الإجهاز على حقهم العادل والمشروع.
في هذا الصدد، قال حسن أومريبط برلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، إن مصلحة البلاد تقتضي أن لا تذهب كليات الطب في اتجاه سيناريو السنة البيضاء.
وأضاف المتحدث، لــ “أشطاري”، أن مطالب الطلبة عادلة ومشروعة، ويجب علي الحكومة أن تستجيب مع هذه المطالب في أقرب وقت ممكن.
وشدد المتحدث، أن الحكومة ساهمت في تأجيج وضع كليات الطب، من خلال غلق باب الحوار، مبرزا أن تصعيد طلبة الطب يأتي نتيجة تعنت الحكومة وعدم تعاملها مع الملف بشكل عقلاني.
وخلص المتحدث، أن إذا كانت وزارة التعليم العالي غير قادرة على حل هذا الملف، يجب أن تتدخل أطراف حكومية أخرى من أجل ايجاد حل للأزمة، ووضع حد لهذا الاحتقان.
ويذكر أن خمسة أفواج على الأقل، باستثناء طلبة السنتين السادسة والسابعة، قضوا سنة لم يدرسوا ولم يتدربوا فيها، وتعتبر هذه الدورة الرابعة التي تبرمج خلال هذه السنة الجامعية وتقابل بقرار المقاطعة من طرف طلبة الطب والصيدلة.