دعا المعهد الملكي للخدمات المتحدة، الى استفادة الدول الأفريقية والأوروبية من تجربة المغرب في معالجة ملف الهجرة “.
و شدد المعهد البريطاني المصنف كمركز أبحاث أمني رفيع، أن ” تدبير ملف الهجرة بالمغرب .
“نموذج مثير للاهتمام، ويحمل الكثير من الدروس التي يجب استخلاصها في التعامل مع هذا التحدي العالمي”.
أمام أنباء عن مصادقة الحكومة الإسبانية خلال اجتماع مجلس وزرائها.
على منح المغرب مبلغا ماليا قدره 32,2 مليون أورو لمساعدته في مجهوداته الرامية إلى مراقبة الهجرة غير النظامية.
ورصد التقرير الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي أحدثت سنة 2013 .
والتي مكنت من تسوية الوضعية القانونية والإدارية لأزيد من 50 ألف مهاجر في المغرب.
حيث حصلوا على تصاريح إقامة وستمكنهم من الحصول على العمل والتعليم.
الأمر الذي وصفه متتبعون على أن الجانب البريطاني معجب بالتجربة المغربية ويقدر مجهودات المغرب الأمنية تجاه نزيف الهجرة الأفريقية.
في حين يقف دعم الدول الأوروبية على منح دعم مالي ضعيف بالمقارنة مع مجهودات المغرب في ملف الهجرة.
و كشف التقرير، أن ” الطريق الغربي المتوسطي من المغرب إلى إسبانيا هو أكثر طرق الهجرة ازدحامًا في الطريق إلى أوروبا.
مسجلين 57 ألف محاولة هجرة غير نظامية لدخول القارة العجوز.
أمام إعلان المغرب التصدي لحوالي 88 ألف محاولة لعبور الحدود المغربية مع البلدان الأفريقية الأخرى.
.
و تحول المغرب إلى وجهة للمهاجرين، خلال السنوات الأخيرة.
بعد أن أصبح مقصدا لمئات الآلاف من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
واللاجئين العرب من سوريا والعراق”.
و أشار المعهد الملكي البريطاني، أن هذه التحولات التي شهدها بالمغرب خلال أقل من نصف قرن.
كانت لتشكل تحديا هائلا لأي بلد يسير في طريق النمو ويواجه عددا من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية.
غير أنه بالرغم من ذلك، وقف أمام التحدي وجها لوجه.