اشرف عامل عمالة إقليم مديونة علي سالم الشكاف بجهة الدار البيضاء الكبرى،مصحوبا برؤساء المصالح وعلى رأسهم رئيس قسم الشؤون الداخلية،على افتتاح المستشفى الميداني المؤقت الخاص بمرضى كورونا صبيحة أول أمس الأربعاء 26 غشت الجاري؛ ويروم هذا المستشفى الميداني،استقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا، الذين تكاثروا بشكل ملفت بتراب جماعات الإقليم .
ويتواجد هذا المستشفى، الذي يحتضن 40 سريرا، بجوار المستشفى الإقليمي بطريق “تيط مليل” وسيتكفل بعلاج الحالات غير الصعبة، بينما الحالات التي تتطلب العناية المركزة، فستُحال على المستشفى العمومي، وتم تجهيز المستشفى الميداني المؤقت، بجميع الوسائل الطبية اللازمة، لعلاج الحالات المؤكدة المصابة بفيروس “كورونا”.
وقد نوهت فعاليات المجتمع المدني بالإقليم،هذه المبادرة بالنظر لقيمتها وأهميتها الراهنة،في التخفيف من معاناة مرضى كوفيد-19، الوافدين على المستشفى الإقليمي،وقد بادر عامل صاحب الجلالة على الإقليم إلى إعطاء الأهمية والعناية للمصابين لتوفير مستشفى ميداني لاستقبال ضحايا كوفيد19،والسهر على علاجهم وتتبع حالتهم؛ مبادرة جاءت بسبب محدودية الطاقة الاستيعابية المحدودة للمستشفى الإقليمي،وأمام تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ويذكر أن عامل الإقليم مصحوبا برئيس قسم الشؤون الداخلية والسلطة المحلية، ومندوبة وزارة الصحة،منذ ظهور فيروس كورونا المستجد،كانوا يسهرون على مدار الساعة على متابعة تطبيق حالة الطوارئ الصحية،والحجر الصحي على مستوى الإقليم وبمديونة على الخصوص التي تحتضن مستشفى إقليميا يستقبل الحالات. وكان رئيس قسم الشؤون الداخلية يشرف شخصيا وميدانيا على عمليات تحسيسية بالشارع،مع مراقبة مدى احترام تطبيق الإجراءات والتدابير من قبل المواطنين،ومراقبة الأسواق النمودجية والأسبوعية بالإقليم وضبط أوقات اشتغالها وشروط ذلك،والقيام بجولات مستمرة للسهر على التنفيذ الفعلي لتدابير الوقاية.