تابعت محكمة الاستئناف بطنجة أمس الثلاثاء 12 نونبر 2019, المتهم ليدين رماي من جنسية فرنسية , البالغ من العمر 53 سنة مهنته صياد بأعالي البحار,في ملف 659.19 وبتهم الاتجار في البشر في وضعية صعبة مع اهشاشة والفقر وحكم ب 12 سنة حبسا نافدا
وحسب تصريحاته أمام قاضي التحقيق والضابطة القضائية,فانه اكترى بطنجة شقة مفروشة عبر الآنترنيت وكان يتردد عليها باستمرار, ويرافق أحيانا أطفالا قاصرين متشردين, ليتم تبليغ عنه من طرف الجيران رجال الآمن ليلقوا عليه القبض وهو في شقته مع قاصر على الساعة الحادية عشرة ليلا
واعترف بأنه شاذ جنسيا ويفضل الممارسة مع الآطفال القاصرين ويعمل على مص أعضائهم التناسلية ويبادلهم القبلات على مستوى الفم. وأنه يقوم بمثل هذه الآفعال في عدة بلدان يزورها من مثل كتونس ومصر وتركيا ورومانيا واليونان والبرازيل, مستغلا دائما الآطفال في وضعية صعبة اجتماعيا مع الهشاشة والفقر ,وهذا الفعل دأب عليه منذ الصغر سنه
وأمام هيأة المحكمة نفى المتهم المنسوب اليه واكتفى أنه كان يقوم بمساعدة الآطفال مأكلة ومشربا وبعض المال, لتواجهه المحكمة بجملة من الصور مع أطفال قاصرين أغلها ملتقطة بتركيا, ليؤكد أنها صور عادية وغير مشبوهة
وفي مرافعة لنيابة العامة التمست الادانة والحكم على المتهم حسب الافعال التي قام بها ب 20 سنة حبسا
وأوضح مؤازر المتهم المعين من طرف القنصلية الفرنسية من جانبه أن مؤازره سبق له أن قضى التجنيد في فرنسا, وهو مريض بالبروستات وأن عضوه التناسلي شبه مية, كما أنه يساعد الآطفال المتشردين القاصرين ولم يحضر أي مصرح منهم ملتمسا له التخفيف العقوبة
لتصدر غرفة الجنايات الاولى لدى محكمة الاستئناف الدي يترأسها القاضي عبد اللطيف ألمغاري حكمها على المتهم مساء أمس الثلاثاء ب 12 سنة حبسا نافدا وغرامة
وكانت المحكمة مملوئة عن أخرها بالدفاع وكذا المتقاضين وعائلة المعتقلين حيث وصلت ملفات ما يناهز 85 ملفا منها من حكمت ومنها من تأخرت بطلب من الدفاع
والملاحظ في هذا الملف وأخرى لم يتم تدخل أي جمعية تهتم بالطفل القاصر في مثل هذه الجرائم