لكبير المولوع
قال سكان أزيلال بعد علمهم باصابة محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال بكوفيد 19 وابنته، أن المسؤول يستحق إلى جانب جميع المصابين والمصابات الدعاء له بالشفاء لما عرف عليه من تحركات في جميع الجماعات الترابية رغم خطورة التنقل.
إذ بمجرد أن انتشر الوباء بجماعة أنزو حل بها على عجل شأنها شأن دمنات وبين الويدان وحرص في إطار ترأسه للجنة اليقظة على عقد اجتماعات ماراطونية و لم يغلق بابه في وجه المواطنين و المواطنات و المنتخبين ووصف بالرجل المناسب في المكان المناسب وظل وجها لوجه في الصفوف الأمامية لمحاصرة الوباء .
و يبقى عامل الإقليم محمد عطفاوي إحد ركائز التنمية بالإقليم وقاد كما قاد بآسفي والعرائش مشاريع كبرى همت الطرقات والماء والتعليم والصحة ولم يبخل على الفقراء والمحتاجين في مساعدتهم في غير مناسبة.