يرتقب أن تنظم حركة الممرضين وتقنيي الصحة، وقفات احتجاجية موحدة، محلية بالمندوبيات أو المستشفيات أو المراكز الاستشفائية الجامعية يوم الأربعاء 1 يوليوز.
وتطالب حركة الممرضين وتنقيي الصحة بالمغرب، من خلال الوقفة الاحتجاجية بالإنصاف في التعويض على الأخطار المهنية، والتعجيل بتوظيف المعطلين من الممرضين وتقنيي الصحة.
وطالبت الحركة في بلاغ لها بإحداث هيئة وطنية لحماية المهنة وتحصينها، وإنصاف ضحايا المرسوم الخاص بالممرضين المحرومين من تسوية الوضعية الإدارية، والرفع من نسبة النجاح من 13 إلى 50 بالمئة، في امتحان الترقية.
وحيت الحركة في ذات البلاغ جميع الأطر التمريضية التي انخرطت في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة، بعد تعليق الأشكال الاحتجاجية منذ 13 مارس الماضي، كما نوهت الحركة ب40 إطارا تمريضية أصيبوا بفيروس كورونا، “رغم تكتم الوزارة على العدد الإجمالي للإصابات”.
وأدانت الحركة في بلاغ ما أسمته بـ “الممارسات المشينة والتعسفية” في حق الأطر التمريضية من طرف المسؤولين الإقليميين والجهويين، فيما يتعلق بالتغذية والإيواء والنقل، إلى جانب المتابعات الإدراية“الكيدية”;في حق 4 أطر.
ودعا المجلس الوطني للحركة إلى رفع مستوى اليقظة، لدى الجماهير التمريضية، للشروع في برنامج نضالي تصعيدي في حال استمرار التسويف والتماطل في التعاطي مع مطالب.